قال أحد الكتاب : " لا تحن إلى غد في يومك ".
لست أدري صحة هذه المقولة ..... غير أني أحن جدًا إلى غد.
أحن إلى دفء .. إلى حنان .. إلى استقرار.
أحن إلى إنجازاتي .. إلى نجاحاتي .. إلى بصماتي.
أحن إلى ماأغير به نفسي .. ومن حولي.
كيف لا أحن إلى غد .. وأنا لم اعمل .. ولم أسع في يومي إلا لأجل ذاك الغد.
لأجل أن أكون مع من أحب .. وكيفما أحب.
كيف لا احن إلى غد .. ونحن المسلمون لايهمنا في حياتنا إلا بلوغ الجنة { فهي الغد }.
ونحن الطلاب لا يهمنا إلا يوم نجاحنا { فهو الغد }.
ونحن العاملون كل في مجاله لا يسعى إلا لنجاح أو ترقية أو إنجاز { فهي الغد }.
برأيي أن من لا يحن إلى الغد فليس له غد أصلا ، فهو لم يتجاوز في تفكيره إلا يومه هذا.
لا أعني بذلك أن تجلس مكتوف اليدين .. منتظرا لذلك الغد .. ولكن اسع وابحث وتفكر اليوم لتصل ، وليكون غدك فعلاً خير من يومك هذا.
ولعل هذا رأي صاحب تلك المقولة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق